كل الأمور تسمو إلى الأفضل

هذه الرسالة البسيطة تعبر عن الايام التي افكر واصلي فيها للقديس خوسيماريا فتجري الامور على اتم حال وتتحسن.

كل الأمور تسمو إلى الأفضل

هذه الرسالة البسيطة تعبر عن الايام التي افكر واصلي فيها للقديس خوسيماريا فتجري الامور على اتم حال وتتحسن.

ليونيل ل.، فرنسا

19 تشرين الأول 2010

مساعدات كبيرة وصغيرة

شكراً لك أيّها القديس خوسيماريا لأنّك ساعدتني طيلة أيام حياتي ابتداءاً من التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالحياة اليومية وصولاً الى الأمور الكبيرة كالمرور بامتحان دخول لتخصص جديد. وأنا ممتنة جزيلاً لشفاعتك.

ليليانا، مكسيك

14 تشرين الأول 2010

وجد زوجي عملاً له

كان زوجي يعمل في قسم المبيعات وكانت الامور عندئذٍ على أتمّ حال. لكن ذات يوم أبلغنا أنهم استغنوا عن خدماته، وتطلب الأمر وقتها مدّة ثلاثة أشهر للبحث عن عمل جديد. مررنا بضيقة في تلك الفترة فتعثّر علينا دفع تكاليف المدارس وشراء الحاجات الاساسية للمنزل لدرجة أننا لم نعد نملك ما نأكل.

هممت لوقتها بصلاة تساعية العمل وبعد تسعة أيام قمت بصلاتها من جديد وبعد مرور يومين وذلك قبل الانتهاء من الصلاة تم توظيفه بوكالة جديدة.

أتقدم بالشكر للرب الهنا ولوالدتي القديسة مريم وللقديس خوسيماريا لهذه المساعدة.

خانيا، مكسيك

14 تشرين الأول 2010

صحة ابنتي ودروسها

أنا امرأة من تشيلي وأتلقّى باستمرار نشرة معلومات عن القديس خوسيماريا. كانت عائلتي تمر بوضع حسّاس فتوفى خطيب ابنتي الكبيرة، البالغة تسعة عشر عاماً والذي كانت تحبه منذ وقت بعيد، بحادثٍ أثناء عمله. وقعت بحالة يأس وطلبت إذّاك من القديس خوسيماريا ومن الأب الفارو دل بورتيو أن يساعدا ابنتي على استعادة قوتها وشجاعتها لانهاء دروسها. وهذا ما حصل اليوم، فقد نجحت ابنتي ولم تعد بحاجة الى اي مساعدة طبية التي قد سبق ولجأت اليها من قبل. شكراً للمساعدة.

اليسا، تشيلي

14 تشرين الأول 2010

أتعرف لماذا أنت هنا اليوم؟

تعرف منطقة جرينوبل، الواقعة بمحاذاة الالب، طقساً حاراً أيام الصيف وطقسأً جليديّاً أيام الشتاء لكن البرد يحلّ ابتداءاً من نصف شهر تشرين الأول. أمّا في المنطقة حيث نعيش فيوجد الكثير من المسنين الذين لا يحتملون البرد الشديد لذلك أدرنا جهاز التدفئة منذ خمسة عشر يوماً وكنا يومذاك نتحدث في الدار وإذ نسمع صوت انفجارقويّ... انفجار مولّد البخار.

أتى في اليوم التالي اختصاصي في آلات التدفئة لتصليح الضرر وتتطلب الأمر توصية بقطعة تحتاج إلى أسبوع كي تصل. عاد وزارنا الاختصاصي البارحة بمحاولة تصليح الضرر لكن القطعة التي حاول تركيبها لم تؤدي بالواجب. فاضطر الى الذهاب من جديد قائلاً: سأذهب عند الوكيل وبحال وجدت المطلوب أاعود فوراً. فرددت عليه: سوف أتضررع للقديس خوسيماريا من أجل المسنين الموجودين هنا لتجد المطلوب.

وبدأنا نشعر بانخفاض الحرارة داخل المنزل متسائلين: "متى سيعود الاختصاصي؟ "، فقلت لهم: " عند مشيئة القديس خوسيماريا أي هذا الصباح". وما لبثت أن انتهيت من التكلم حتّى رنّ جرس المنزل. فتحت الباب ووجدت الإختصاصي فقلت له: " أتعرف لماذا أنت هنا اليوم؟ لأنه كما سبق وقلت لك لبّى القديس خوسيماريا طلبتي، أنظر!" وأشرت له الى صورة القديس خوسيماريا، أب هذا المنزل. فقال لي: "حسناً سوف آخذها".

وبعد نصف ساعة كان عمل جهاز التدفئة من جديد. شكراً لك أيها الأب.

مادلين رينيدو كلين، جرينوبل

15 تشرين الأول 2010