مساعدة للحجّاج

أقيم معرض على طريق القديس يعقوب دي كوبستيل (سانتياغو) - اسبانيا، وذلك بهدف مساعدة الحجّاج ليعوا المعنى الروحي العميق للطريق، عبر رسالة الدّعوة العامّة للقداسة التّي تظهر من خلال حياة و تعاليم القدّيس خوسيماريا.

أقيم معرض على طريق القديس يعقوب دي كوبستيل (سانتياغو) - اسبانيا، وذلك بهدف مساعدة الحجّاج ليعوا المعنى الروحي العميق للطريق، عبر رسالة الدّعوة العامّة للقداسة التّي تظهر من خلال حياة و تعاليم القدّيس خوسيماريا.

قدّيسون بين الحجّاج و حجّاج على طريق القداسة مع القدّيسين الذين مشوا هذا الدّرب.

في تموز من سنة 1938 حصل القدّيس خوسيماريا على اليوبيل في عيد القديس يعقوب في كومبوستيل. وكان قد أعرب عن رغبته في رسالة كتب فيها : " أودُ من هذا اليوبيل اليعقوبي أن يطهّر نفسي و يغمرها".

مؤسّس عمل الله كان غالبا̋ ما يتردّد على ضريح الرسول. وفي سنة 1961 كانت آخرمرّة يزور فيها هذا الضّريح.

" حياة, رسالة و إرث". خلال الصيف الماضي، أقيم معرض القدّيس خوسيماريا في "بالا دو ريّ" الواقعة على طريق السان جاك. وقد زارها ما يقارب الألفي حاجاً أتوا من ثلاثين بلد وتقريبا من جميع مقاطعات اسبانيا.

الحجّاج، بمفردهم أو محاطين بعائلاتهم، وأصدقاءهم أو ضمن مجموعات، وصلوا سيراً على الأقدام، على الأحصنة أو على الدراجات. أرادوا شكر الرسول على النّعم التّي تلقوها والقيام بالتأمّل و البحث عن معنى لحياتهم. أرادوا السّير على هذه الطّريق لأنّها كانت سنة يوبيليّة أو لأسباب ثقافيّة و رياضيّة .... بعض سكّان بالا دو ريّ أيضا̋ زاروا المعرض، ومختار البلدة شارك في افتتاحه.

الهدف من المعرض مساعدة الحجّاج ليعوا المعنى الرّوحي العميق لطريق القدّيس جاك و ذلك عبر رسالة النّداء العالميّة للقداسة و التّي تمرّعبر حياة و تعاليم القدّيس خوسيماريا.كنا نفسّر لهم طريقة كسب النّعم اليوبيلية .

عدد كبير من الزّوار شاهدوا فيلم "عيش الـ"أوبس داي".

وفي هذا السياق، اعترف شاب روسيّ من سيبيريا فيما كان يمشي و يكتب مقالة عن طريق القدّيس جاك، أنّ كلّ تأمّلاته هي من أفكار القدّيس خوسيماريا. كما قال بعض الحجاج عن كيف أنّ كتاب "طريق" الذي كانوا يعرفونه سابقا قد ساعدهم. وآخرون اشتروه من هناك.

الأشخاص الذّين أرادوا الحصول على معلومات عن "عمل الله" بلغاتهم أعربوا عن تقديرهم للعنوان الإلكتروني الخاصّ به.

مئات من الحجّاج أظهروا انطباعهم عن الكتاب في المعرض. قال شابّ من مدريد: "أسير بطريق القدّيس جاك لأتألّم وأشعر بحرارة إيماني وأشارك هذا الطريق مع أصدقائي و بخاصّة أقوم به لألتقي مع الله. أعاني في الطّريق لكنّي تخطّيت كلّ الشدائد. أقوم بأفعال تكفير. أشجّع الجميع". وقالت شابة أندلوسيّة: " إنّه لفرح لملاقاة على هذا الطريق عمل الله و القدّيس خوسيماريا. شكرا لإيجاد الله من خلال "عمل الله" (أوبس داي).

رأى شخص من بلد الباسك أنّ المعرض "هو نسمة من الهواء المنعش تأتي في وسط طريق متعب لمساعدتك على إستعادة الشّجاعة لتنهي السّباق بطريقة فائقة الطّبيعة".