رأى البابا بندكتس السادس عشر أنه "لا يسعنا إلا أن نرفع صوتنا عاليا لكي تضمن حكومات جميع الدول حرية الضمير والدين لشعوبها، وكذلك لتكون قادرة على الشهادة لدياناتها علنا".
وفي رسالته بعد المجمعية التي نشرت اليوم حول سينودس 2008 المخصص لكلمة الله، أوضح الحبر الأعظم "أننا تأثرنا بعمق أمام قصص أولئك الذين عاشوا إيمانا مشرقا بالإنجيل وشهدوا له حتى في ظل أنظمة معادية للمسيحية أو في الاضطهادات"، معربا عن "امتنان الكنيسة الجامعة لهم"، وفي الوقت ذاته أكد "تضامننا العميق مع المؤمنين من جميع الطوائف المسيحية في آسيا وأفريقيا على وجه الخصوص في الوقت الراهن الذي يجازفون فيه بحياتهم أو بالتهميش الاجتماعي بسبب إيمانهم".