أمنا القديسة العذراء مريم

لنفكر باستمرار بما قد سمعناه عن والدتنا، في صلاة وديعة وهادئة، وكمختزن، سوف تترسّخ هذه الأمثولة، شيئًا فشيئًا في نفسنا ؛ وهكذا، نـهرع إليها دون تردّد.

لنفكر باستمرار بما قد سمعناه عن والدتنا، في صلاة وديعة وهادئة، وكمختزن، سوف تترسّخ هذه الأمثولة، شيئًا فشيئًا في نفسنا ؛ وهكذا، نـهرع إليها دون تردّد، خاصّة عندما لا يكون لنا حلّ آخر. أليس ذلك، فيما يعنينا، ألتفتيش عن مصلحتنا الذّاتيّة ؟ أجل، طبعًا. لكنّ الأمّهات لا يجهلن أنّ أولادهنّ هم عادة ذوو غاية، وأنّا غالبًا ما نتوجّه إليهنّ في الحاجة القصوى. إنّهن مقتنعات بذلك، وهذا لا يضيمهنّ : ولهذا السّبب هنّ أمّهات، العاطفة البنويّة والثّقة المطمئنة.

أَصْدِقَاءُ الله, 280

يا أمّي! - ادعها بصوت عال، قويّ – إنّها تصغي إليك، وربّما تراك في خطر، فتقدّم لك، أمّك القدّيسة مريم، بنعمة ابنها، حضنها تعزيةً لك، وحنان ملاطفاتها: فتجد نفسك مشدّد العزم للصراع الجديد.

طريق, 516

قل: يا أمّي – هي أمّك لأنّك تخصّها لأسباب عديدة -، ليربطني حبّك بصليب إبنك: ألا لا عدمت الإيمان، ولا الشجاعة، ولا الإقدام لإتمام مشيئة يسوعنا.

طريق, 497

إنّ محبّتك أمّنا سيكون نفحة تضرم جذوات الفضائل الكامنة في رماد فتورك فتجعلها شعلة حيّة.

طريق, 492.

قبلاً، لم تكن تستطيع، وحدك... أمّا الآن، فقد التجأت إلى السيّدة؛ ومع السيّدة، ما أسهل الأمر!

طريق, 513.

كن على ثقة. – ارجع. – ادع السيّدة فتصير أميناً.

طريق, 514