في تشرين الأوّل من العام الماضي، وصلتني دعوة خاصّة للمشاركة في رياضة روحيّة ينظّمها أشخاص من "عمل الله" (أوبس داي - Opus Dei).
ذهبت وآمالي وتوقعاتي كبيرة... ولكن لم أتخيّل أبداً الطّريقة التي ستغيّر حياتي فيها!
أتذكّر أنّنا تلونا الوردية، وعندما سلّمنا أنفسنا لأمّنا العذراء القدّيسة، بدأت أذناي تسمعان... وقلبي يفهم!
هذه اللّحظة العظيمة في حياتي حصلت بفضل القدّيس خوسيماريا. عهدت نفسي له وكلّي ثقة بقداسته وشفاعته أمام الله!
اليوم أشعر بفرح كبير وبركة عظيمة بوجود يسوع في قلبي... وهو يقرّبني أكثر فأكثر إليه...
أقرأ كتابات القدّيس بشكل منتظم، وأجد فيهم رسائل شخصيّة ومثالاً على كيفيّة العيش...
دون أن أنسى الحبّ العظيم والمرافقة الدائمة لأمّي القدّيسة مريم... التي تمسك بيدي بحبّ غير مشروط وتبقى إلى جانبي يوماً بعد يوم...
أشكرك أيها القدّيس خوسيماريا!
