محبة الكنيسة

يا له من فرح أن أستطيع القول بكلّ جوارح نفسي: أحبّ أمّي الكنيسة المقدّسة!طريق, 518

إن لم يكن لديك اسمى احترام للحالتين الكهنوتية والرّهبانية، فليس مؤكّداً أنّك تحبّ كنيسة الله.

طريق, 526

أشكرك، يا إلهي، عل حبّ البابا الذي وضعته في قلبي.

طريق , 573

كاثوليكي، رسولي، روماني! – يعجبني أن تكون لديك رغبات في القيام "بحجّك"، لترى بطرس.

طريق, 520

فلتحفظنا أمّ الله وأمّنا، ليستطيع كلّ واحد منّا أن يخدم الكنيسة بملء الإيمان، بواسطة مواهب الرّوح القدس، والحياة التأمّليّة. وليكن كلّ فرد، في إتمامه واجباته، وقيامه بأحكام مهنته ووظيفته، وقيامه بمستلزمات حالته، ليكن بذلك خادمًا للرّبّ، بفرح.

ألا، أحبّوا الكنيسة، واخدموها ببهجة العارف خياره، وهو القيام بـهذه الخدمة، حبّا بالله. وإذا ما التقينا بالبعض، ممّن يسلكون بلا رجاء، كتلميذَي عمّاوس، فلنقترب منهم بالإيمان، ليس باسمنا، بل باسم المسيح، لنؤكّد لهم أنّ وعد الله سوف يتحقّق، وأنّه يسهر دائمًا على عروسه، ولن يتخلّى عنها. فلتنقشع الظّلمة، لأنّا "أبناء النّور،"( 49- ر أف 5 : 8) وأنّا مدعوّون إلى حياة تبقى أبدًا.

أَصْدِقَاءُ الله 316